أعلنت السلطات اليمنية أمس اعتقالها اثنين من أتباع طارق الفضلي من منفذي محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها أمس الأول اللواء ناصر منصور هادي الوكيل المساعد للجهاز المركزي للأمن السياسي في محافظة عدن أبين لحج، شقيق عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية اليمنية. وقال مصدر أمني مسئول إن الأجهزة الأمنية ضبطت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول مختار على طالب، و محمود صالح قاسم داعره، وهما من العناصر الخارجة على القانون من أتباع طارق الفضلي واللذين اعترفا بتورطهما في ارتكاب محاولة الاغتيال لشقيق نائب الرئيس اليمني والتي أسفرت عن إصابة اثنين من مرافقيه إصابة أحدهما بالغة وذلك أثناء زيارة اللواء هادي لمدينة زنجبار بمحافظة أبين. منفذو محاولة الاغتيال قاموا بإمطار سيارة اللواء ناصر منصور هادي بوابل من النيران أثناء وجوده بها وعدد من مرافقيه. وقال المصدر إن التحقيقات تجرى حاليا مع الشخصين اللذين تم ضبطهما تمهيدا لإحالتهما للعدالة.
وكان اليمن قد اتهم اليمن امس قياديا بارزا للانفصاليين في جنوب البلاد بأنه كان وراء محاولة لاغتيال مسؤول امني كبير هذا الأسبوع. وقال مصدر بوزارة الداخلية في بيان إن هادي «تعرض لمحاولة اغتيال غادرة في مدينة زنجبار محافظة أبين من قبل العناصر التخريبية الخارجة على الدستور والنظام والقانون والتابعة للمدعو طارق الفضلي». والفضلي هو زعيم قبلي حول ولاءه إلى الانفصاليين الجنوبيين في 2008. وتبادل الانفصاليون وقوات الأمن اطلاق النار يوم الاثنين الماضي في منزل أحد اقرباء الفضلي في زنجبار.ونفى الفضلي في تصريحات لموقع “عدن نيوز” الالكتروني الموالي للانفصاليين تورطه في الحادث واتهم السلطات بتنفيذ الهجوم لزرع الشقاق بين المعارضين الجنوبيين. وقال إن هادي وهو من الجنوب يحظى بالاحترام في الجنوب حيث تقع معظم منشآت النفط اليمنية. ونقل الموقع عن الفضلي قوله إن هادي شخص يحظى ببالغ التقدير وإن الجنوبيين لا يمكن أبدا أن يوجهوا اسلحتهم لأبناء الجنوب تحت أي ظرف